وعلى سبيل المثال لا الحصر تشمل بعض العيوب الخلقية شق الشفة (الشفة الأرنبة)، شق سقف الحلق، الحومات، زيادة أو نقص عدد أو التصاقات أصابع اليدين والقدمين، التواءات القدمين واليدين، عيوب صمامات القلب، عيوب قناة مجرى البول … الخ.
وقد يؤدى العيب الخلقي الى ولادة طفل بنقص أو بزيادة غير طبيعية ففي عضو ما بالجسم مما يؤدى الى ظهور هذا العضو مختلف عن الشكل الطبيعي. فعلى سبيل المثال فإن النقص في أنسجة الشفة العليا يؤدى الى شق الشفة (الشفة الأرنبة) والزيادة ففي بعض الأنسجة الدموية الرقيقة قد يؤدى الى ظهور التورم الدموي (الوحمة) والزيادة في بعض أنسجة الأطراف قد يؤدى الى عدد أكبر لأصابع اليدين أو القدمين بأكثر من خمسة أصابع.
وقد يؤدى العيب الخلقي ففي بعض الأحيان الى ظهور العضو أو جزء منه في مكان مختلف عن تواجده الطبيعي مثل ظهور فتحة قناة مجرى البول عند الأطفال الذكور أعلى أو أسفل مكانها الطبيعي.
وقد يؤدى العيب الخلقي في أحيان أخرى الى حدوث التصاقات ببعض أنسجة الجسم مما يحدث على سبيل المثال التصاقات بأصابع اليدين أو القدمين أو التواء القدم للخارج أو الداخل.
والجدير بالذكر أن الكثير من هذه العيوب الخلقية لم تستطع البحوث العلمية أن تجد له سبباً محدداً بالرغم من وجود بعض المؤثرات والعوامل التي قد تؤدى الى ظهور هذه العيوب متل
- زواج الأقارب
- تناول بعض الأدوية في الفترة الأولى من الحمل
- حدوث عدوى ميكروبية أثناء الحمل
- التعرض للإشعاع
ويجدر بنا هن التفرقة العلمية ما بين الأطفال ذوي العيوب الخلقية والأطفال ذوي الاعاقة. فالطفل ذو العيب الخلقي ليس معوقاً على الاطلاق بل انه يستطيع ممارسة حياته بصورة شبه طبيعية ربما تصل الى صورة طبيعية تماماً بعد العلاج ، أما الطفل المعوق فهو ذلك الطفل المصاب بإعاقة ذهنية أو حركية ناتجة عن مرض ما أو اصابة ما عادة ما تكون بعد الولادة مثل حالات الشلل الدماغي أو شلل الأطفال ، وذلك بالرغم من وجود بعض الحالات التي تولد بهذه الاعاقة.
وتعنى مؤسستنا بهؤلاء الأطفال ذوى العيوب الخلقية أما الأطفال المعوقين فهناك العديد من المنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية التي تعنى بهم وتعمل شاكرة على رعايتهم وعلاجهم.